اسرار ازمة المعلمين المؤقتين بالشرقية ..وتخوفات من تحول الوعود الي كذبة ابريل

تعد أزمة معلمو التعاقدات بالشرقية هى الأزمة الأكبر ظهورا على الساحة التعليمية بالشرقية والحقيقة ان المشكلة ليست وليدة اليوم ،وان هذه المشكلة عصفت بأثنين من وكلاء الوزارة وهما الان بديوان عام وزارة التربية والتعليم .  وترصد "السبورة "الازمة في هذه السطور  ترجع المشكلة الى شهر سبتمبر 2011 حينما أعطى الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية فى تعليماته باعادة جميع المنقطعيين عن العمل بالتربية والتعليم الى العمل مرة اخرى وتحرير عقود بواسطة المديرية .  تم عودة جميع المنقطعيين بالفعل وتحرير العقود الا ان البعض استغلوا مناصبهم وحرورا عقودا لاشخاص لم تعمل بالتربية والتعليم من قبل حتى وصلت اعداد متعاقدى الشرقية الى 35 الف متعاقدا وهذا اضاع حق الكثير ممن كانوا يعملمون بالتربية والتعليم وعادوا الى عملهم ولم يتم تثبيتهم حتى الان .  ظل ملف متعاقدى الشرقية مغلق حتى ثورة 30 /6/2013 ومجئ الدكتور محمود ابو النصر ليكمل المتعاقديين عامهم الثالث دون النظر اليهم والحقيقة ان الوزير السابق الدكتور احمد غنيم حينما ذكر له موضوع متعاقدى الشرقية قال انه لايعرف عنهم شئيا وجاء الدكتور محمود ابو النصر ليعطى الامل لهم بوعوده بتعيين 75 الف معلم منهم 19 الف بالشرقية .  المشكلة الان هى ان وعد تعيين 19 الف ظل منذ شهر يناير وحتى شهر ابريل ولم يتم تحرير عقد واحد بالشرقية ولجان الفحص مازالت تعمل وتفحص فى ملفات المتعاقدين ليأتى وعد من سامى عبدالعزيز وكيل الوزارة للمتعاقدين قطعه على نفسه با لانتهاء من الفحص وتحرير العقود قبل 15 ابريل 2014 .  والسؤال الان ماذا لو لم يتم ذلك الوعد وكان كذبة ابريل بدلا من وعد ابريل؟ الاجابة انه ستعود الاضرابات مرة اخرى والمظاهرات ولن يثق المعلمين فى اى وعود اخرى يستغلها الكثير لعمل الشو الاعلامى والتلميع الصحفى برغم من معرفتهم ان المشكلة معقدة وانه هناك عشرات الملفات بالينابة الادارية لم تفصل فيها حتى الان وانه هناك عشرات المعلميين قد فصلوا ولا يعرف موقف من عوداتهم وهناك مستحاقات مالية متاخرة لا يعرف الكثير من قيادات المديرية متى ستصرف .  وظل موضوع المستند المالى بطل معركة عدم الانتهاء من فحص الملفات هو العائق الاكبر امام معظم المتعاقدين لرفض معظم موظفى الماهيات بلادارة توقيع السند المالى للمتعاقدين .
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services13
نسخة للطباعة